Details, Fiction and المدير التقليدي



في المقابل، يركز القائد الاستراتيجي على الرؤية المستقبلية والابتكار، حيث يسعى إلى تحفيز الفريق وتوجيهه نحو تحقيق أهداف طويلة الأمد. يتميز القائد الاستراتيجي بالقدرة على التكيف مع التغيرات واستغلال الفرص الجديدة، مما يعزز من قدرة المنظمة على المنافسة في بيئة ديناميكية. من خلال مقارنة هذين النهجين، يمكن فهم كيفية تكاملهما لتحقيق التوازن بين الاستقرار والابتكار في بيئة العمل.

السلطة والقدرة على مواجهة المخاطر التي يتعرض لها كالجهل بالطرق الشرعية للحصول على السلطة.

الانتقال من القيادة التقليدية إلى القيادة الاستراتيجية يمكن أن يكون له تأثيرات كبيرة على ثقافة العمل. يمكن أن يؤدي هذا التحول إلى زيادة الرضا الوظيفي وتحسين الأداء العام للمؤسسة، حيث يشعر الموظفون بأنهم مقدرون ومشاركون في عملية صنع القرار.

مكونات المقاربة النظرة الشمولية لرسالة المؤسسة، التشخيص، الأهداف، برمجة الأعمال، توزيع المهام، التنفيذ، التقويم، التتبع. - الأهداف العامة

بالنسبة لنموذج الإدارة التقليدي، يمكن أن تكون ميزة أن هيكل المنظمة بسيط في التصميم والتشغيل، ومن السهل على الموظفين فهم سلطتهم ومسؤوليتهم، نظرًا لتسلسل القيادة من المستوى الأعلى إلى المستوى الثانوي، يتحمل الموظفون مسؤولية ثابتة مسؤولين أمام رؤسائهم المباشرين، ويمكن أن يقلل ذلك من احتمالية الصراع ويحافظ على الانضباط في منظمة خطية.[١]

تحافظ الإدارة التقليدية على سياسات ومعايير محددة من أجل التخفيف من أي نوع من المخاطر، إنهم يتجنبون المخاطر، على عكس الإدارة الحديثة التي تجازف بحسابات محددة جيدا تقيم المخاطر من أبعاد متعددة، لا يتم تطبيق هذا فقط على مشكلة معينة في وقت معين حدث بالفعل، بدلاً من ذلك، ينظرون في إمكانية وجود مخاطر محتملة.[٣]

رئيس الجهاز التنفيذي للمنظمة، وكذلك كبار المديرين المسئولين عن اتخاذ القرارات الاستراتيجية والتي تؤثر على المنظمة ككل.

المدير التقليدي يركز على العمليات اليومية، التنظيم، والإشراف لضمان تحقيق الأهداف المحددة مسبقًا بكفاءة. يعتمد على الهياكل الهرمية والسلطة الرسمية لضبط الأداء وتحقيق الاستقرار. في المقابل، القائد الاستراتيجي يركز على الرؤية المستقبلية، الابتكار، والتكيف مع التغيرات. يسعى لتحفيز الفريق، بناء ثقافة تنظيمية قوية، واستغلال الفرص لتحقيق نمو طويل الأمد. بينما يضمن المدير التقليدي استمرارية العمل، يوجه القائد الاستراتيجي المنظمة نحو التغيير والتطور.

بينما يرى المدير التقليدي الهدف ويدرك وجوده، لكنه لا يخطط للوصول له، ولا يسعى إلى تحقيقه بنشاط.

الأهداف والعمليات متكاملة ومتناسقة ومنسجمة فيما بينها يتفق العاملون بالمؤسسة على أهداف مشتركة يسعون جميعا لتحقيقها، دون أن تكون مفروضة.

قد يبدو المُصطلح شيئاََ سَهلاََ وقابلاََ للتّطبيق، لكن كونك مسؤولاََ عن عددِِ لا بأس به من الناس والمشاريع قد يبرُزُ أمامك تحديّات تدفعك أحياناََ للتّخلي عن المرونة والتمسّك برأيك، يجب عليك أن تستوعب أن الأوقات الصعبة تتطلّب من القائد أن يتمتع بحسّ من العملانية والاحترافية في تدوير الزّوايا وحلّ المصاعب دون تأثيراتِِ جانبية.

ومهارات الاتصال الاستثنائية ضرورية عند التفاعل مع المستهلكين، وجمع المعلومات، والتعبير عن الذات، وإعداد تقارير الأعمال.

بينما القائد الاستراتيجي يتمتع بالمرونة والقدرة على التكيف مع الظروف المتغيرة. يسعى إلى استشراف المستقبل واستباق التحديات من خلال تحليل الاتجاهات والتغيرات في السوق. هذا يمكنه من توجيه المؤسسة نحو تعرّف على المزيد الفرص الجديدة وتجنب المخاطر المحتملة.

وتتمثل التحديات الأكثر صعوبة التي تواجه المدراء التقليديين الذين يتعاملون مع قادة القبائل في التخلي عن الحاجة إلى "امتلاك" جميع الموظفين الذين يعملون لصالحهم بالإضافة إلى تحويل الانتباه من أسلوب الإدارة الجزئية المبالغة في الاهتمام بكل تفاصيل الأعمال اليومية إلى وضع الاستراتيجيات والأهداف والأولويات المناسبة واتخاذ القرارات التجارية الملائمة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *